القاهرة- قرر أحمد أبوعمرة قاضى المعارضات بمحكمة جنح المعادى تجديد حبس زوجة الفنان عبدالعزيز مخيون سحر أحمد محمود "40 سنة" طبيبة، وعشيقها هيثم محمد منير "31 سنة" عامل بمطعم، 45 يوماً على ذمة التحقيقات.
وجهت إليهما النيابة تهمتى الشروع فى قتل الفنان مخيون وارتكاب واقعة الزنا، بعد اتهام الفنان فى محضر الشرطة زوجته بالخيانة الزوجية، وممارسة الزنا مع عشيقها.
وقد شهد تجديد حبس المتهمين يوم الثلاثاء عدة مفاجآت مثيرة عندما اعترفت المتهمة وعشيقها أمام قاضى المعارضات تفصيلياً بممارستهما الرذيلة معا منذ شهرين كما اعترفا بأنهما أعدا خطة محكمة للتخلص من المجنى عليه، بذبحه داخل الشقة واخفاء معالم الجريمة.
وتبين من تحقيقات النيابة التي باشرها أمجد سعيد مدير نيابة المعادى باشراف المستشار مدحت خاطر المحامى العام لنيابات جنوب القاهرة واعترافات العشيقين بأن المتهمة اتفقت مع عشيقها منذ شهرين علي التخلص من زوجها لاستحالة العيش معه.
وفى يوم الحادث أحضرت سكينتين من المطبخ لذبح زوجها وتقطيعه، ثم استقبلت المتهم فى منزلها، وسلمته حبلا، والسكينتين لارتكاب الجريمة ثم أعطته "كوفية" خاصة بزوجها حتى يتلثم بها أثناء قتل زوجها، وقبل وصول المتهم إلى المنزل لارتكاب جريمته الشنعاء.
قامت المتهمة بتجهيز الأجواء له حيث اصطحبت أطفالها الثلاثة إلي غرفة نومهم وقامت بفتح تكييف الغرفة لهم وأغلقت عليهم الباب حتي استغرقوا فى النوم ثم اتصلت تليفونياً بعشيقها، وأبلغته بأنها فى انتظاره
وفور دخول العشيق اصطحبته المتهمة إلي غرفة الصالون انتظاراً للمجني عليه وبعد دقائق أحست الزوجة بقدوم زوجها نحو باب الشقة فأسرعت إلي غرفة نومها وأغلقت علي نفسها الباب وبعد دخول الزوج الشقة، وأثناء اتجاهه نحو الحمام انقض عليه المتهم من الخلف وانهال عليه طعناً حتي سقط وسط بركة من الدماء فأصيب المتهم بالارتباك بسبب صراخ المجنى عليه واستغاثته بالجيران فخرجت المتهمة مسرعة من غرفتها نحو عشيقها للاطمئنان عليه وقامت باعطائه ملابس زوجها حتى يستطيع الخروج من المنزل بعد تلوث ملابسه بدماء زوجها
ثم قامت الزوجه بوضع ملابس عشيقها الملطخة بدماء المجنى عليه فى حقيبة بلاستيك سوداء، وألقت بها من شباك المطبخ وعندما أحست بصعود الجيران والبواب نحو الشقة قامت بتهريب عشيقها من بلكونة الصالة إلي بلكونة الجيران ثم هرعت إلي غرفة نومها مرة أخرى وأثناء قيامها بفتح باب الشقة للجيران وضابط الشرطة ادعت أنها كانت نائمة فى غرفتها واستيقظت علي صوت الاستغاثة.